إنَّ الْكَثِيرَ مِنْ الحَوَادِثِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي الشَّوَارِعِ تَرْجِعُ فِي الْأَسَاسِ إِلَى السُّلُوكِ غَيْرِ الْمُتَحَضِّرِ لِلسَّائِقِينَ الَّذِينَ يَرْفُضُونَ احْتِرَامَ الْحُقُوقِ الْقَانُونِيَّةِ وَالْأَخْلَاقِيَّةِ لِلْآخَرِينَ. لِذَا فَإِنَّ الضَّحَايَا الَّتِي تَحْدُثُ عَلَى الطَّرِيقِ يُمْكِنُ اعْتِبَارُهَا مُشْكِلَةً اجْتِمَاعِيَّةً. لَقَدْ تَمَّ رَفْعُ مَعَايِيرِ السَّلَامَةِ لِلْمَرْكَبَاتِ سَوَاءٌ فِي نُقْطَةِ التَّصْنِيعِ أَوْ مِنْ خِلَالِ عَمَلِيَّاتِ التَّفْتِيشِ الدَّوْرِيَّةِ...