سَلْبِيَّاتُ و إِيجَابِيَّاتُ السِّيَاحَةِ – Advantages and disadvantages of Tourism

Vocab

EnglishArabic
Tourismالسِّيَاحَة
Incomeالدَّخْل
Employmentالتَّشْغِيل
Problemsالمَشَاكِل
Plaguesالآفَات
Influxالتَّدَفُّق
Natureالطَّبِيعَة
Cultureالثَّقَافَة
Traditionsالتَّقَالِيد
Community Valuesقِيَمِ الْمُجْتَمَع
Job Opportunitiesفُرَصُ الْعَمَل
Infrastructureالْبِنْيَةُ التَّحْتِيَّة
Environmentالْبِيئَة
هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِن الدُّوَلِ وَالْمَنَاطِقِ حَوْل الْعَالَمِ تَعْتَمِدُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى السِّيَاحَةِ كَمَصْدَرٍ أَسَاسِيٍّ لِلدَّخْلِ وَالتَّشْغِيلِ فِيهَا وَلِسُوءِ الْحَظِّ ، يُمْكِنُ أَن تَتَحَوَّلُ السِّيَاحَةُ مِن مَصْدَرٍ لِلرِّبْحِ إِلَى مَصْدَرٍ لِلْمَشَاكِلِ وَالْآفَاتِ، خَاصَّةَ إِذَا لَم تُدَرْ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ وَحَذِرٍ.
التَّدَفُّقُ الْكَبِيرُ لِلزُّوَّارِ وَالسُّيَّاحِ عَلَى مَنَاطِقٍ مُعَيَّنَةٍ لَيْس بِالضَّرُورَةِ أَمْرًا إِيجَابِيًّا حَيْثُ أَنَّ ذَلِك قَد يَكُونُ لَهُ تَأْثِيرٌ عَكْسِيٌّ مَع مُرُورِ الْوَقْتِ عَلَى الطَّبِيعَةِ وَالثَّقَافَةِ وَالتَّقَالِيدِ وَقِيَمِ الْمُجْتَمَعِ.
فِي هَذَا الْمَقَالِ، نُحَاوِلُ إِظْهَارَ فَوَائِدِ وَسَلْبِيَّاتِ السِّيَاحَةِ عَلَى الْأَشْخَاصِ وَالْمَزَايَا وَالْعُيُوبُ عَلَى الدَّوْلَةِ وَالْمُجْتَمَعِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وهَل السِّيَاحَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا لَنَا؟

مَزَايَا السِّيَاحَةِ ( الْإِيجَابِيَّاتُ):

هُنَاكَ الْكَثِيرُ مِن الْإِيجَابِيَّاتِ لِلسِّيَاحَةِ فِي مُخْتَلِفِ الْمَجَالَاتِ، نَذْكُرُ مِنْهَا مَا يَلِي:
الْاِقْتِصَادُ: يُعْتَبَرُ جَلْبُ رُؤُوسِ الْأَمْوَالِ أَهَمَّ الْفَوَائِدِ الَّتِي تَسْتَفِيدُ مِنْهَا الْمَنَاطِقُ وَالدُّوَلُ الَّتِي تَشْتَهِرُ بِهَا السِّيَاحَةُ خُصُوصًا فِي الدُّوَلِ النَّامِيَةِ الَّتِي تُعْتَبَرُ فِيهَا أحَدَ أَهَمِّ الْمَوَارِدَ وَجُزْءَ كَبِيرًا مِن إيرَادَاتِهَا السَّنَوِيَّةِ.
فُرَصُ الْعَمَلِ: السِّيَاحَةُ تَخْلُقُ الْكَثِيرَ مِنَ الْوَظَائِفِ وَفُرَصَ الْعَمَلِ خَاصَّةً فِي الْفَنَادِقِ وَالْمَطَاعِمِ وَالنَّقْلِ وَالْمُتَاجِرِ وَأَنْشِطَةَ التَّرْفِيهِ، حَيْث فِي الْكَثِيرِ مِن الدُّوَلِ السِّيَاحِيَّةِ تَمْتَصُّ السِّيَاحَةُ جُزْءًا كَبِيرًا مِن الْقُوَّةِ الْعَامِلَةِ فِيهَا.
الْبِنْيَةُ التَّحْتِيَّةُ: السِّيَاحَةُ هِي حَافِزِ كَبِيرِ لِلْاِسْتِثْمَارِ فِي الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ لِلدُّوَلِ، مِثْل الطُّرْقَاتِ وَشَبَكَاتِ السِّكَكِ الْحَديدِيَّةِ وَمَرَاكِزِ الْعِلَاَجِ والتَّعْلِيمُ والأنترنَت.
الْبِيئَةُ: يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ السِّيَاحَةُ مِن أَهَمِّ الْحَوَافِزِ لِلْحِفَاظِ عَلَى الطَّبِيعَةِ وَالْبِيئَةِ وَتَجْدِيدِهَا ، سَوَاءً فِي الْمَنَاطِقِ الْحَضَرِيَّةِ (الْمُدُنُ) أَو خَارِجَهَا مِثْل الْغَابَاتِ وَالْأَنْهَارِ وَالسَّوَاحِلِ.
الثَّقَافَةُ: يُمْكِنُ لِلْاِخْتِلَاطِ بَيْن الشُّعُوبِ توْلِيدُ نَوْعٍ مِن جُسُورِ التَّفَاهُمِ بَيْن الثَّقَافَاتِ، الَّذِي يَسْمَحُ بِمَزِيدٍ مِن التَّبَادُلَاتِ وَالتَّعَاوُنِ الْاِقْتِصَادِيِّ وَالتِّجَارِيِّ عَلَى الْمَدَى الطَّوِيلِ.
التَّرْوِيجُ وَالْإِشْهَارُ: الدُّوَلُ الْأَكْثَرَ جَلْبًا لِلسُّيَّاحِ هِي الدُّوَلُ الْأَكْثَرُ شُهْرَةً عَلَى خَرِيطَةِ الْعَالَمِ حَيْث تَمْنَحُ السِّيَاحَةُ فُرْصَةً ذَهَبِيَّةً لِعِدَّةِ مَنَاطِقَ وَدُوَلٍ لِلتَّبَاهِي بِعَادَاتِهَا وَثَقَافَاتِهَا أَمَامَ الْعَالَمِ.
 

مَسَاوِئُ السِّيَاحَةِ ( السَّلْبِيَّاتُ):

لِلسِّيَاحَةِ الْكَثِيرُ مِنَ السَّلْبِيَّاتِ، حَتَّى ولَوْ تَصَرَّفَ السُّيَّاحُ وَالزُّوَّارُ بِمَسْؤُولِيَّةٍ كَبِيرَةٍ، فَإِنَّ أَعْدَادَهُمْ الْهَائِلَةَ يُمْكِنُ أَنْ تُسَبِّبَ أَضْرَارًا بَليغَةً عَلَى الطَّبِيعَةِ وَالثَّقَافَةِ وَأَحْيَانًا عَلَى الْاِقْتِصَادِ نَفْسهُ. نَذْكُرُ أَهَمَّ هَذِه الْمَسَاوِئَ فِيمَا يَلِي:
 
الْبِيئَةُ: الْأَعْدَادُ الْكَبِيرَةُ لِلسُّيَّاحِ تُسَبِّبُ أَضْرَارًا عَلَى الطَّبِيعَةِ مِثْل تَلْويثِ مِيَاهِ الْأَنْهَارِ وَالْبِحَارِ، إِضَافَةً إِلَى حَرَائِقِ الْغَابَاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي أَغْلَبِهَا نَتِيجَةً لِتَهَاوُنِ الْمُخَيِّمِينَ فِيهَا، وَعَدَمِ أَخْذِ جَمِيعِ الْاِحْتِيَاطَاتِ اللَّازِمَةِ.
أَمَّا الْآثَارُ وَالْمَبَانِي التَّارِيخِيَّةُ وَالْمَعَابِدُ الْقَدِيمَةُ، هِيَ الْأُخْرَى أَصْبَحَتْ تُكَافِحُ لِلْحِفَاظَ عَلَى مَا تَبَقَّى مِنهَا سَلِيمًا عَبْرَ مِئَاتِ أَو آلَافِ السِّنَّيْنِ.
فِي كَثِيرٍ مِن الأَحْيَانِ تُسَبِّبُ السِّيَاحَةُ أَضْرَارًا دَائِمَةً لَا يُمْكِنُ إِصْلَاحُهَا، خُصُوصًا فِي الْأَمَاكِنِ الطَّبِيعَةِ الْهَشَّةِ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى التَّوَازُنِ الدَّقيقِ لِلْبَقَاءِ سَلِيمَةً.
الثَّقَافَةُ: قَد يَتَسَبَّبُ التَّرْوِيجُ لِلسِّيَاحَةِ فِي اِنْدِثَارِ الثَّقَافَةِ الْمَحَلِّيَّةِ، وَاِنْحِصَارِ الْعَادَاتِ وَالتَّقَالِيدِ الْقَدِيمَةِ لِلْمُجْتَمَعَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ وذَلِك لِيَتَنَاسَبَ مَعَ الْأَهْدَافِ السِّيَاحِيَّةِ. فِي غَالِبِ الأَحْيَانِ لَا يُظْهِرُ السُّيَّاحُ أَيَّ اِحْتِرَامٍ لِلْقَوَاعِدِ وَالتَّقَالِيدِ الْمَحَلِّيَّةِ، مِثْل نَوْعِ الْمَلَاَبِسِ وَتَصَرُّفَاتٍ غَيْرُ لَائِقَةٍ خُصُوصًا تُجَاهَ السُّكَّانِ الْمَحَلِّيِّينَ.
اِقْتِصَادُ الْخَدَمَاتِ: رَغْمَ كَثْرَةِ عَدَدِ الْوَظَائِفِ الَّتِي يَخْلُقُهَا قِطَاعُ السِّيَاحَةِ، غَيْرَ أَنَّهَا فِي مُعْظَمِهَا مُنْخَفِضَةَ الْأَجْرِ وَالْمُسْتَوَى مِثْل الْعَمَلِ فِي خِدْمَةِ الْغُرَفِ لَدَى الْفَنَادِقِ أَو الْمَطَاعِمِ، وَإِلَى مَا ذَلِك حَيْثُ أَنَّ إِمْكَانِيَّةَ تُقَدِّمِ و تَطَوُّرِ الْعَامِلِ هِي قَلِيلَةٍ جِدّا مُقَارَنَةً بِالْعَمَلِ فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى.
التَّقَلُّبَاتُ الْمَوْسِمِيَّةُ: غَالِبًا مَا تَكُونُ الْوَظَائِفُ فِي السِّيَاحَةِ مَوْسِمِيَّةً وغَيْرَ مُسْتَقِرَّةٍ، مَع عَدَمِ وُجُودِ مَزَايَا إِضَافِيَةٍ مِثْل الْمَعَاشَاتِ التَّقَاعُدِيَّةِ أَو رَوَاتِبِ الْمَرَضِ أَو الرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ. الْكَثِيرُ مِن الْمَنَاطِقِ السُّيَّاحَةِ هِي مَقْصِدٌ لِلزُّوَّارِ خِلَال فَتْرَاتٍ مُعَيَّنَةٍ مِن السَّنَةِ، و تَبْقَى مَهْجُورَةً تَقْريبًا لِعِدَّةِ شُهُورٍ مِثْل الْمَنَاطِقِ السَّاحِلِيَّةِ الَّتِي تَنْشُطُ خِلَال مَوْسِمِ الْاِصْطِيَافِ فَقَط.
التَّمْوِيلُ غَيْرَ الْمُتَوَازِنِ: تَقُومُ بَعْضُ الدُّوَلِ الَّتِي تَشَجِّعُ السِّيَاحَةَ عَلَى تَوْجِيهِ الْأَمْوَالِ إِلَى الْمَنَاطِقِ السِّيَاحِيَّةِ فَقَط، بَيْنَمَا يُمْكِنُ اِسْتِخْدَامُهَا بِشَكْلٍ أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً فِي أَمَاكِنٍ أُخْرَى الْأَمْرُ الَّذِي يُوَلِّدُ عَدَمَ تَوَازُنٍ فِيِ مُسْتَوَى عَيْشِ السُّكَّانِ بَيْن مُخْتَلِفِ مَنَاطِقِ الدَّوْلَةِ الْوَاحِدَةِ.
التَّبَعِيَّةُ إِلَى السِّيَاحَةِ: تُصْبِحُ الدُّوَلُ الَّتِي تَعْتَمِدُ بِشَكْلٍ كُلِّيٍّ عَلَى الْمَدَاخِيلِ السُّيَّاحِيَّةِ فِي أَزْمَةٍ كَبِيرَةٍ، وَمَشَاكِلَ اِقْتِصَادِيَّةٍ خِلَال الْفَتْرَاتِ الصَّعْبَةِ مِثْل الْكَوَارِثِ الطَّبِيعَةِ أَو ظُهورِ الْأَمْرَاضِ الْفَتَّاكَةِ مِثْل الكُورُونَا.
يُمْكِنُ اِخْتِصَارُ الْمَزَايَا وَالْعُيُوبِ لِلسِّيَاحَةَ فِي الْجَدْوَلِ التَّالِي:
 

الموضوع

المزايا (الإيجابيات)

المساوئ (السلبيات)

الاِقْتِصَاد

جَلْب رُؤُوس الأَمْوَال، خُصُوصًا فِي الدُّوَل النَّامِيَة حَيْثُ تُعْتَبَرُ أَحَد أَهَمِّ المَوَارِد وَجُزْء كَبِيرٍ مِنْ إِيرَادَاتِهَا السَّنَوِيَّة.

يُمْكِن أَنْ تَخْلُق الأَعْدَاد الكَبِيرَة مِنَ السُّيَّاح أَضْرَاراً بِيئِيَّة وَاقتِصَادِيَّة وَثَقَافِيَّة، خَاصَّة إِذَا لَمْ يُتَم إِدَارَتُهَا بِشَكْل سَلِيمٍ وَحَذِرٍ.

فُرَص العَمَل

خَلْق الكَثِير مِنَ الوَظَائِف فِي الفَنَادِق وَالمَطَاعِم وَالنَّقْل وَالمَتَاجِر وَأَنْشِطَة التَّرْفِيه، مِمَّا يَمْتَص جُزْءاً كَبِيراً مِنَ القُوَّةِ العَامِلَةِ فِي الدُّوَلِ السِّيَاحِيَّةِ.

غَالِبًا مَا تَكُون الوَظَائِف مُنْخَفِضَة الأَجْر وَالمُسْتَوَى، وَإِمْكَانِيَّة تَقَدُّم العَامِل وَتَطَوُّرِهِ قَلِيلَة جِدًّا مُقَارَنَةً بِمَجَالاتٍ أُخْرَى.

البُنْيَة التَّحْتِيَّة

حَافِز كَبِير لِلِاسْتِثْمَار فِي البُنْيَة التَّحْتِيَّة لِلدُّوَل، مِثْل الطُّرُقَات وَشَبَكَات السِّكِك الحَدِيدِيَّة، وَمَرَاكِز العِلَاج وَالتَّعْلِيم وَالإِنْتِرْنِت.

بَعْض الدُّوَل تُوَجِّه الأَمْوَال إِلَى المَنَاطِق السِّيَاحِيَّة فَقَط مِمَّا يُوَلِّد عَدَم تَوَازُن فِي مُسْتَوَى عَيْش السُّكَّان بَيْنَ مُخْتَلِف مَنَاطِق الدَّوْلَة الوَاحِدَة.

البِيئَة

يُمْكِن أَنْ تَكُون السِّيَاحَة مِنْ أَهَمّ الحَوَافِز لِلحِفَاظ عَلَى الطَّبِيعَة وَالبِيئَة وَتَجْدِيدِهَا سَوَاء فِي المَنَاطِق الحَضَرِيَّة أَوْ خَارِجَهَا مِثْل الغَابَات وَالأَنْهَار وَالسَّوَاحِل.

الأَعْدَاد الكَبِيرَة لِلسُّيَّاح تُسَبِّب أَضْرَاراً لِلطَّبِيعَة مِثْل تَلَوُّث مِيَاه الأَنْهَار وَالبِحَار، وَحَرَائِق الغَابَات الَّتِي تَكُون فِي أَغْلَبِهَا نَتِيجَة لِتَهَاوُن المُخَيِّمِين فِيهَا وَعَدَم أَخْذِ جَمِيع الاِحْتِيَاطَات اللَّازِمَة.

الثَّقَافَة

يُمْكِن لِلاِخْتِلَاط بَيْنَ الشُّعُوب تَوْلِيد جُسُور التَّفَاهُم بَيْنَ الثَّقَافَات، مِمَّا يَسْمَح بِمَزِيد مِنَ التَّبَادُلَات وَالتَّعَاوُن الاِقْتِصَادِي وَالتِّجَارِي عَلَى المَدَى الطَّوِيل.

يُمْكِن أَنْ يُؤَدِّي التَّرْوِيج لِلسِّيَاحَة إِلَى اِندِثَار الثَّقَافَة المَحَلِّيَّة وَانْحِصَار العَادَات وَالتَّقَالِيد القَدِيمَة لِلْمُجْتَمَعَات المَحَلِّيَّة لِتَتَنَاسَب مَع الأَهْدَاف السِّيَاحِيَّة. السُّيَّاح لَا يُظْهِرُون اِحْتِرَاماً لِلقَوَاعِد وَالتَّقَالِيد المَحَلِّيَّة.

التَّرْوِيج وَالإِشْهَار

الدُّوَل الأَكْثَر جَذْباً لِلسُّيَّاح هِيَ الدُّوَل الأَكْثَر شُهْرَة عَلَى خَرِيطَة العَالَم، مِمَّا يُمَنِحُهَا فُرْصَة ذَهَبِيَّة لِلتَّبَاهِي بِعَادَاتِهَا وَثَقَافَاتِهَا أَمَام العَالَم.

السِّيَاحَة تُؤَدِّي أَحْيَانًا إِلَى صُورَة نَمَطِيَّة وَمُبَالَغَة فِي التَّسْوِيق، مِمَّا يُمْكِن أَنْ يُؤَثِّر عَلَى الأَصَالَة وَيُؤَدِّي إِلَى نَشْر صُورَة غَيْر حَقِيقِيَّة عَنْ الثَّقَافَة المَحَلِّيَّة.

التَّقَلُّبَات المُوسِمِيَّة

يُمْكِن أَنْ تَكُون فَتَرَات الذُّرْوَة السِّيَاحِيَّة فُرْصَة لِتَحْقِيق إِيرَادَات عَالِيَة فِي وَقْت قَصِير. 

غَالِبًا مَا تَكُون الوَظَائِف فِي السِّيَاحَة مُوسِمِيَّة وَغَيْر مُسْتَقِرَّة، مَع عَدَم وُجُود مَزَايَا إِضَافِيَّة مِثْل المَعَاشَات التَّقَاعُدِيَّة أَوْ رَوَاتِب المَرَض أَوْ الرِّعَايَة الصِّحِّيَّة. المَنَاطِق السِّيَاحِيَّة تَكُون مَقْصِداً لِلزُّوَّار خِلَال فَتَرَات مُعَيَّنَة مِنَ السَّنَة وَتَبْقَى مَهْجُورَة لِعِدَّة شُهُور.

التَّمْوِيل غَيْر المُتَوَازِن

يُمْكِن أَنْ يُسَاعِد التَّمْوِيل السِّيَاحِي فِي تَطْوِير بَعْض المَنَاطِق الَّتِي تَكُون بِحَاجَة إِلَى التَّحْسِين وَالتَّطْوِير.التَّمْوِيل غَيْر المُتَوَازِن يُمْكِن أَنْ يُؤَدِّي إِلَى إِهْمَال قَطَاعَات أُخْرَى غَيْر مُرْبِحَة مِثْل التَّعْلِيم وَالصِّحَّة.

التَّبَعِيَّة لِلسِّيَاحَة

يُمْكِن أَنْ تُوَفِّر السِّيَاحَة مَدَاخِيل مُسْتَقِرَّة لِبَعْض الدُّوَل إِذَا تَمَّ إِدَارَتُهَا بِشَكْل سَلِيم. 

تُصْبِح الدُّوَل الَّتِي تَعْتَمِد كُلِّيًّا عَلَى المَدَاخِيل السِّيَاحِيَّة فِي أَزْمَة كَبِيرَة وَمَشَاكِل اِقْتِصَادِيَّة خِلَال الفَتَرَات الصَّعْبَة مِثْل الكَوَارِث الطَّبِيعِيَّة أَوْ ظُهُور الأَمْرَاض الفَتَّاكَة مِثْل الكُورُونَا.

 
 
 
Share this page